فصل: (سورة البقرة: آية 276):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة البقرة: آية 276]:

{يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276)}.

.الإعراب:

{يمحق} مضارع مرفوع {اللّه} لفظ الجلالة فاعل مرفوع {الربا} مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف الواو عاطفة {يربي} مثل يمحق وعلامة الرفع الضمة المقدّرة على الياء والفاعل هو {الصدقات} مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة الواو عاطفة {اللّه} لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع {لا} نافية {يحبّ} مثل يمحق والفاعل هو {كلّ} مفعول به منصوب {كفّار} مضاف إليه مجرور {أثيم} نعت لكفّار مجرور مثله.
جملة: {يمحق اللّه الربا} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يربي الصدقات} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: {اللّه لا يحب} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: {لا يحبّ كلّ كفّار} في محلّ رفع خبر المبتدأ {اللّه}.

.الصرف:

{كفّار} مبالغة اسم الفاعل من فعل كفر يكفر باب نصر وزنه فعّال.
{أثيم} صفة مشبّهة زنة فعيل من فعل أثم يأثم باب فرح.

.[سورة البقرة: آية 277]:

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (277)}.

.الإعراب:

{إنّ} حرف مشبّه بالفعل للتوكيد {الذين} اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب اسم إنّ {آمنوا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل الواو عاطفة {وعملوا} مثل آمنوا {الصالحات} مفعول به منصوب علامة النصب الكسرة الواو عاطفة {أقاموا الصلاة- آتوا الزكاة} مثل عملوا الصالحات {لهم أجرهم عند ربّهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} مرّ إعرابها.
جملة: {إنّ الذين آمنوا} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {عملوا الصالحات} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: {أقاموا الصلاة} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: {آتوا الزكاة} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: {لهم أجرهم} في محلّ رفع خبر إن.
وجملة: {لا خوف عليهم} في محلّ رفع معطوفة على جملة لهم أجرهم.
وجملة: {هم يحزنون} في محلّ رفع معطوفة على جملة لا خوف عليهم.
وجملة: {يحزنون} في محلّ رفع خبر المبتدأ هم.

.الصرف:

{أقاموا} فيه إعلال بالقلب، قلبت عين الفعل الواو ألفا لمجيئها بعد فتح وأصله: أقوموا، ونقلت حركة الواو إلى القاف قبلها إعلال بالتسكين- ثمّ قلبت الواو ألفا انظر الآية 177 من هذه السورة.
{آتوا} في الكلمة إعلال بالحذف، حذفت الألف لام الكلمة لمجيئها ساكنة قبل واو الجماعة الساكنة، وفتح ما قبل الواو دلالة عليها وزنها أفعوا بفتح الهمزة والعين. والمدّ في أول الكلمة أصله همزتان الأولى متحرّكة والثانية ساكنة أي أ أتوا... انظر الآية 43 من هذه السورة.

.[سورة البقرة: آية 278]:

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278)}.

.الإعراب:

يا: أداة نداء أي منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب وها أداة تنبيه {الذين} اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب بدل من أيّ، أو عطف بيان، أو نعت {آمنوا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ والواو فاعل {اتّقوا} فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل {اللّه} لفظ الجلالة مفعول به منصوب الواو عاطفة {ذروا} مثل اتّقوا {ما} اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به {بقي} فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد {من الربا} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من فاعل بقي {إن} حرف شرط جازم {كنتم} فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون في محلّ جزم.. و(تم) اسم كان {مؤمنين} خبر منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: {أيّها الذين} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {اتّقوا اللّه} لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: {ذروا} لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.
وجملة: {بقي} لا محلّ لها صلة الموصول {ما}.
وجملة: {إن كنتم مؤمنين} لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه الكلام المتقدّم أي: اتّقوا اللّه وذروا ما بقي من الربا..

.الصرف:

{ذروا} فيه إعلال بالحذف، حذفت منه فاء الكلمة في المضارع والأمر وهي الواو، وزنه علوا بفتح العين.

.[سورة البقرة: آية 279]:

{فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُسُ أَمْوالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ (279)}.

.الإعراب:

الفاء عاطفة إن حرف شرط جازم لم حرف نفي {تفعلوا} مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل الفاء رابطة للجواب {ائذنوا} فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل {بحرب} جارّ ومجرور متعلّق ب {ائذنوا} {من اللّه} جارّ ومجرور متعلّق بنعت لحرب الواو عاطفة رسول معطوف على لفظ الجلالة مجرور مثله والهاء مضاف إليه الواو عاطفة إن مثل الأول {تبتم} فعل ماض مبنيّ على السكون في محلّ جزم.. و(تم) فاعل الفاء رابطة للجواب اللام حرف جرّ وكم ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم {رؤوس} مبتدأ مؤخّر مرفوع أموال مضاف إليه مجرور وكم ضمير مضاف إليه لا نافية {تظلمون} مضارع مرفوع..
والواو فاعل الواو عاطفة {لا} نافية {تظلمون} مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع.. والواو نائب فاعل.
جملة: {لم تفعلوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة اتّقوا اللّه في الآية السابقة.
وجملة: {ائذنوا} في محلّ جزم جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء.
وجملة: {إن تبتم} لا محلّ لها معطوفة على جملة إن لم تفعلوا.
وجملة: {لكم رؤوس أموالكم} في محلّ جزم جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء.
وجملة: {لا تظلمون} في محلّ نصب حال من الضمير المجرور في لكم.
وجملة: {لا تظلمون} في محلّ نصب معطوفة على جملة لا تظلمون أو لا محلّ لها.

.الصرف:

{فأذنوا} فيه حذف همزة الوصل لدخول الفاء ولوجود همزة بعد همزة الوصل، وكذا إذا سبقت همزة الوصل بالواو فإنّها تحذف.
{بحرب} اسم مصدر من حارب الرباعي وزنه فعل بفتح فسكون، وقد يكون مصدرا لفعل حرب يحرب الرجل باب نصر بمعنى سلبه ماله.
{تبتم} فيه إعلال بالحذف، أصله توبتم بتحريك الواو ثمّ بتسكينها للتخفيف ثمّ بحذفها لالتقاء الساكنين، ثمّ بتحريك التاء بالضمّ دلالة على الحرف المحذوف.
{رؤوس} جمع رأس، اسم جامد وزنه فعل بفتح فسكون، واستعمال الرأس هنا مجاز ومعناه الأصل.

.[سورة البقرة: آية 280]:

{وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (280)}.

.الإعراب:

الواو عاطفة {إن} حرف شرط جازم {كان} فعل ماض تام مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط {ذو} فاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو فهو من الأسماء الخمسة {عسرة} مضاف إليه مجرور الفاء رابطة لجواب الشرط {نظرة} خبر لمبتدأ محذوف تقديره الواجب، {إلى ميسرة} جارّ ومجرور متعلّق بنظرة على حذف مضاف أي إلى وقت ميسرة الواو استئنافيّة أن حرف مصدريّ ونصب {تصدّقوا} مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل، وقد حذف من الفعل إحدى التاءين {خير} خبر المبتدأ المنسبك من المصدر المؤوّل اللام حرف جرّ وكم ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب {خير} أو بنعت له.
والمصدر المؤوّل {أن تصدّقوا} في محلّ رفع مبتدأ أي: تصدّقكم خير لكم.
{إن كنتم} مرّ إعرابها، {تعلمون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: {إن كان ذو عسرة} لا محلّ لها معطوفة على جملة إن لم تفعلوا.
وجملة: الواجب نظرة. في محلّ جزم جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء.
وجملة: {أن تصدّقوا خير} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {إن كنتم تعلمون} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {تعلمون} في محلّ نصب خبر كنتم.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: إن كنتم تعلمون فضل التصدّق فتصدّقكم خير لكم.

.الصرف:

{عسرة} مصدر عسر يعسر باب فرح وباب كرم، فيه التاء زائدة.
{نظرة} مصدر سماعيّ من نظر فلانا الدين- باب نصر- أي أمهله، أو هو اسم مصدر من أنظر فلانا الدين.
{ميسرة} مصدر ميميّ من فعل يسر، والتاء زائدة.
{تصدّقوا} فيه تاء محذوفة أصله تتصدّقوا.

.[سورة البقرة: آية 281]:

{وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (281)}.

.الإعراب:

الواو استئنافيّة- أو عاطفة- {اتّقوا} فعل أمر مبنيّ على حذف النون- والواو فاعل {يوما} مفعول به منصوب {ترجعون} مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع.. والواو نائب فاعل في حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب {ترجعون} {إلى اللّه} جارّ ومجرور متعلّق ب {ترجعون} {ثمّ} حرف عطف {توفّى} مضارع مرفوع مبنيّ للمجهول وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف و{كلّ} نائب فاعل مرفوع {نفس} مضاف إليه مجرور {ما} اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به كسب فعل ماض والتاء تاء التأنيث، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي، والعائد محذوف أي كسبته الواو حاليّة هم ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ {لا} نافية {يظلمون} مثل ترجعون.
جملة: {اتّقوا يوما} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {ترجعون فيه} في محلّ نصب نعت ليوما.
وجملة: {توفّى كلّ نفس} في محلّ نصب معطوفة على جملة ترجعون والرابط مقدّر أي توفّى فيه.
وجملة: {كسبت} لا محلّ لها صلة الموصول ما.
وجملة: {هم لا يظلمون} في محلّ نصب حال.
وجملة: {لا يظلمون} في محلّ رفع خبر المبتدأ هم.

.[سورة البقرة: آية 282]:

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَما عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى وَلا يَأْبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا وَلا تَسْئَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلى أَجَلِهِ ذلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهادَةِ وَأَدْنى أَلاَّ تَرْتابُوا إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجارَةً حاضِرَةً تُدِيرُونَها بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوها وَأَشْهِدُوا إِذا تَبايَعْتُمْ وَلا يُضَارَّ كاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شيء عَلِيمٌ (282)}.